هذا ياحدث دائماً ,وحدث اليوم.
من حين عودتي من جامعتي اردت ان اكتب ولم استطع.
كان يومي مختلف فعلاً,يومٌ مليئ بالطفوله,العفويه,الحب,البراءه.
جاءنا اليوم أطفالٌ من جمعية إنسان,العجيب بالامر أنني لا استلطف الاطفال بالعاده ولا حتى اجيد اللعب معهم ولا حتى الانسجام مع جلستهم,ولكن الامر بات مختلف اليوم فلقت اكتشفت ان بداخلي طفوله لم اعشها -غ1- لم ألعب كثر مالعبته اليوم,أحببتهم فعلاً,ادرك تماماً أن حبي لهم لم يكن شفقه او رحمة لانني اعلم جيدا أننا قد نكون مثلهم يوما , واعلم ايضا أن ليس كل من لديه أب أو أم يكون سعيداً وليس كل من فقدهم يكون تعيساً.
أحببتهم ولكن حبي لـ خالد كان مختلف ,لا أعلم سر تلك المحبه المفاجأه , وأنا بطريق العوده لمنزلي لم يكن بمخيلتي إلا خالد ,كيف الوصول إليك مره أخرى.
سألت عنه وعلمت انه يسكن مع عائلته,وعلمت أن أسمي أصبح مختلف جداً بنطقه لم أكن فجراً بل كنت "فدل".
الذي لن أنساه أنه قال حينما كان يطبع قبلته على خدي أنه لن ينسى فدل .
"لم تكن التجربه الاولى ولكن كانت الأفضل , شكرا لمن كان مساهم في عُمرانها..
لم أقرا ماكتبت ولن انقح ماكتبت فكانت كتابه عشوائيه جداً :)"
لقطات من الحفلـ ..












مسك الشيئ ختامه و مسك ختام مدونتي "خالد" :







