من أنا

صورتي
فتاة صغيره وإن كبُرت. تخطو خطواتها في العشرين, تدرس لتَنصر قبل أن تُنصر, تُحب من حولها كثيراً. .وضعت هذه المدونه لحصر ماتكتب وإن كانت قليله او دون المستوى العام,فالهدف الرئيسي هو "الذكرى".:) .لكل من هو هُنا سعيده بوجودكم وبقرائتكم :)كـم أنا أُحبكم :).

الاثنين، 11 مايو 2009

إنسان

لا أعلم كيف تصطف الكلمات بجانب بعضها لتشكل مقطوعه يُذهل بها قارئها وحتى سامعها ,لا أعلم -حقاً- لماذا كل مااردت وألحت علي نفسي أن اعبر عن امر معين لاأعرف كيف اعبر وانصدف بفشلي الذريع,والغريب بالأمر انه حينما يكون الامر مرتبط بواقعه خياليه نوعا ما لا اجد للكلمات من كثرتها مكان..
هذا ياحدث دائماً ,وحدث اليوم.
من حين عودتي من جامعتي اردت ان اكتب ولم استطع.
كان يومي مختلف فعلاً,يومٌ مليئ بالطفوله,العفويه,الحب,البراءه.
جاءنا اليوم أطفالٌ من جمعية إنسان,العجيب بالامر أنني لا استلطف الاطفال بالعاده ولا حتى اجيد اللعب معهم ولا حتى الانسجام مع جلستهم,ولكن الامر بات مختلف اليوم فلقت اكتشفت ان بداخلي طفوله لم اعشها -غ1- لم ألعب كثر مالعبته اليوم,أحببتهم فعلاً,ادرك تماماً أن حبي لهم لم يكن شفقه او رحمة لانني اعلم جيدا أننا قد نكون مثلهم يوما , واعلم ايضا أن ليس كل من لديه أب أو أم يكون سعيداً وليس كل من فقدهم يكون تعيساً.
أحببتهم ولكن حبي لـ خالد كان مختلف ,لا أعلم سر تلك المحبه المفاجأه , وأنا بطريق العوده لمنزلي لم يكن بمخيلتي إلا خالد ,كيف الوصول إليك مره أخرى.
سألت عنه وعلمت انه يسكن مع عائلته,وعلمت أن أسمي أصبح مختلف جداً بنطقه لم أكن فجراً بل كنت "فدل".
الذي لن أنساه أنه قال حينما كان يطبع قبلته على خدي أنه لن ينسى فدل .

"لم تكن التجربه الاولى ولكن كانت الأفضل , شكرا لمن كان مساهم في عُمرانها..
لم أقرا ماكتبت ولن انقح ماكتبت فكانت كتابه عشوائيه جداً :)"





لقطات من الحفلـ ..



















مسك الشيئ ختامه و مسك ختام مدونتي "خالد" :














هناك 4 تعليقات:

  1. فجوو

    كل ما اتذكر دمعتك لما راح خالد تجيني الصيحة
    خالد النصرواي اشغل عقول و قلوب البنات غ1

    الله يكتب للجميع الأجر :) ..

    ردحذف
  2. وراك كبيتي العفش غ1

    ردحذف
  3. ههههههههههههه ذكرتيني بشي ض2

    لما اشوفك اقول لك السالفة ..



    * إذا تبين تحذفين ردودي وارد ثانية حس1 احذفيها حس1

    ردحذف
  4. شكراً لكـ ،

    ردحذف

ماكانَ من جُنون